Translations:The Pantheon of Tayma’/1/ar: Difference between revisions

From Arabian Paganism
Jump to navigation Jump to search
No edit summary
No edit summary
Line 1: Line 1:
== مقدمة ==
== مقدمة ==
تيماء كانت مركزًا تجاريًا و دينيًا مهمًا في شمال الجزيرة العربية و حظيت بأهمية بعدما نقل نبونيد، آخر أباطرة الإمبراطورية البابلية الحديثة، عاصمته إليها في القرن السادس قبل الميلاد. عاش نبونيد فيها عشر سنوات وحكم  مساحة شاسعة من الصحراء تمتد من تيماء إلى واحات يثرب. استقر البابليون في هذه الواحات بعد قتالهم و من ثم إبرامهم الصلح مع بعض القبائل العربية. خلال ذلك جلب البابليون الآلهة الآرامية إلى الواحة، كما يشهد نص اللوح الآرامي التالي: "في العام الثاني و العشرين ... في تيماء، صلم محرم و شينجالا و أشيما، آلهة تيماء، إلى صلم هجم... عينه في هذا اليوم في تيماء... لذلك... التي شيدها صلم-شزب بن پيتوسيري، في معبد صلم هجم، لذا آلهة تيماء قدمت ضمانات لصلم-شزب بن پيتوسيري و لذريته في معبد صلم هجم. و أي شخص يدمر هذا النصب فلتنفيه آلهة تيماء و ذريته و اسمه من تيماء. و هذا هو العهد الذي أعطته آلهة تيماء: صلم محرم و شينجالا و أشيما، لصلم هجم... من الحقول 16 نخلة و من كنز الملك 5 نخلات، مجموعها 21 نخلة سنويًا. لا الآلهة و لا الناس سيخرجون صلم-شزب بن پيتوسيري من هذا المعبد، ولا سيخرجون ذريته و اسمه، اللذين سيبقون في هذا المعبد للأبد" - الكاهن صلم-شزب
تيماء كانت مركزًا تجاريًا و دينيًا مهمًا في شمال الجزيرة العربية و حظيت بأهمية بعدما نقل نبونيد، آخر أباطرة الإمبراطورية البابلية الحديثة، عاصمته إليها في القرن السادس قبل الميلاد. عاش نبونيد فيها عشر سنوات وحكم  مساحة شاسعة من الصحراء تمتد من تيماء إلى واحات يثرب. استقر البابليون في هذه الواحات بعد قتالهم و من ثم إبرامهم الصلح مع بعض القبائل العربية. خلال ذلك جلب البابليون الآلهة الآرامية إلى الواحة، كما يشهد نص اللوح الآرامي التالي: "في العام الثاني و العشرين ... في تيماء، صلم محرم و شينجالا و أشيما، آلهة تيماء، إلى صلم هجم... عينه في هذا اليوم في تيماء... لذلك... التي شيدها صلم-شزب بن پيتوسيري، في معبد صلم هجم، لذا آلهة تيماء قدمت ضمانات لصلم-شزب بن پيتوسيري و لذريته في معبد صلم هجم. و أي شخص يدمر هذا النصب فلتنفيه آلهة تيماء و ذريته و اسمه من تيماء. و هذا هو العهد الذي أعطته آلهة تيماء: صلم محرم و شينجالا و أشيما، لصلم هجم... من الحقول 16 نخلة و من كنز الملك 5 نخلات، مجموعها 21 نخلة سنويًا. لا الآلهة و لا الناس سيخرجون صلم-شزب بن پيتوسيري من هذا المعبد، ولا سيخرجون ذريته و اسمه، اللذين سيبقون في هذا المعبد للأبد" - الكاهن صلم-شزب.

Revision as of 15:52, 16 November 2022

Information about message (contribute)
This message has no documentation. If you know where or how this message is used, you can help other translators by adding documentation to this message.
Message definition (The Pantheon of Tayma’)
== Introduction ==
Tayma was an important trade and religious center in North Arabia which attained prominence during the reign of king Nabonidus, the last king of the Neo-Babylonian Empire, during the 6th century BCE. Nabonidus lived there for ten years and ruled over a vast tract of desert extending from Tayma to Yathrib dotted with oases. He settled colonies of Babylonians in these oasis after fighting, then making peace with some unknown Arabian tribes. The Babylonians brought Aramean deities to the oasis as attested in this Aramaic Stele:
"in the 22nd year … ' [in Taym]a, Ṣalm of Mahram and Shingala and Ashima*, the gods of Tayma, to* Ṣalm of [Hajam] . . appointed him on this day [in Tay]ma which … therefore … which Ṣalm-shezeb, son of Pet-osiri, set up [in the temple of S]alm of Hajam, therefore the Gods of "Tayma ma[de gra]nts to Ṣalm-shezeb, son of Pet-osiri, and to his seed in the temple of Ṣalm of Hajam. And any man who shall destroy this pillar, may the Gods of Tayma pluck out him and his seed and his name from before Tayma! And this is the grant which Ṣalm of Mahram and Shingala and Ashima, the gods of Tayma, have g[iven] to Ṣalm of Hajam … from the field 16 palms, and from the treasure of the king 5 palms, in all 21 palms year by year. And neither Gods nor men shall bri[ng out] Ṣalm-shezeb, son of Pet-osiri, from this temple, neither his se[ed] nor his name, who are prie[sts in] this temple [forever]." - Ṣalm-shezeb the priest.

مقدمة

تيماء كانت مركزًا تجاريًا و دينيًا مهمًا في شمال الجزيرة العربية و حظيت بأهمية بعدما نقل نبونيد، آخر أباطرة الإمبراطورية البابلية الحديثة، عاصمته إليها في القرن السادس قبل الميلاد. عاش نبونيد فيها عشر سنوات وحكم مساحة شاسعة من الصحراء تمتد من تيماء إلى واحات يثرب. استقر البابليون في هذه الواحات بعد قتالهم و من ثم إبرامهم الصلح مع بعض القبائل العربية. خلال ذلك جلب البابليون الآلهة الآرامية إلى الواحة، كما يشهد نص اللوح الآرامي التالي: "في العام الثاني و العشرين ... في تيماء، صلم محرم و شينجالا و أشيما، آلهة تيماء، إلى صلم هجم... عينه في هذا اليوم في تيماء... لذلك... التي شيدها صلم-شزب بن پيتوسيري، في معبد صلم هجم، لذا آلهة تيماء قدمت ضمانات لصلم-شزب بن پيتوسيري و لذريته في معبد صلم هجم. و أي شخص يدمر هذا النصب فلتنفيه آلهة تيماء و ذريته و اسمه من تيماء. و هذا هو العهد الذي أعطته آلهة تيماء: صلم محرم و شينجالا و أشيما، لصلم هجم... من الحقول 16 نخلة و من كنز الملك 5 نخلات، مجموعها 21 نخلة سنويًا. لا الآلهة و لا الناس سيخرجون صلم-شزب بن پيتوسيري من هذا المعبد، ولا سيخرجون ذريته و اسمه، اللذين سيبقون في هذا المعبد للأبد" - الكاهن صلم-شزب.