المنية

From Arabian Paganism
Revision as of 01:00, 11 November 2022 by WahbAllat (talk | contribs) (Created page with "ظهرت ممارسات ذات صلة في شبه الجزيرة العربية. استخدم الناس الحبل لحماية أنفسهم من العين أو الحسد. خشي والدا أحد الشعراء أن تؤذيه العين، فأخذاه إلى شيخ ربط حبلًا بذراعه كتعويذة. لهذا السبب حصل الشاعر على لقب ذو الرمة. يعتقد البعض أن ممارسي السحر ربطوا عقدة في الحبا...")
(diff) ← Older revision | Latest revision (diff) | Newer revision → (diff)
Jump to navigation Jump to search
Other languages:

المنية مرتبطة أكثر بالمصير الفردي أو الموت المتوقع لكل فرد بينما يكون الدهر مصيرًا كونيًا، أو المصير غير الشخصي للجميع. الدهر هو القدر كوقت يتغير ويتلف الأشياء بينما المنايا هي القدر كموت. في الشعر ، يتم تصوير المنية كقوة لا تعرف الرحمة تفني البشر، وهي عشوائية و حتمية. من معلقة زهير بن أبي سُلمى: رأَيْتُ المَنَايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَنْ تُصِبْ تُمِـتْهُ وَمَنْ تُخْطِىء يُعَمَّـرْ فَيَهْـرَمِ القدر يقلق الناس ومناسبات النجاة قليلة وعابرة. هذا ما يصفه الشاعر عدي بن زيد العبادي جيداً في قوله: عمروا دهـرا بعيش حسـن آمني دهرهم غـير عـجال وصروف الدهر لا يبقي لها ولما تأتي بـه صـم الجبال ثم أضحوا عصف الدهر بهم وكذاك الدهر يودي بالرجال

في التقليد اليوناني، كان القدر يمثل كخيط غُزل من مغزل بينما في الشعر الجاهلي نرى أيضًا نموذجًا أصليًا للحبل مرتبطًا بالقدر. كذلك من معلقة زهير بن أبي سُلمى: وَمَنْ هَابَ أَسْـبَابَ المَنَايَا يَنَلْنَـهُ وَإِنْ يَرْقَ أَسْـبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّـمِ وشدد الشاعر طرفة بن العبد على ارتباط البشر بالمنية بحبل: لَعَمْرُكَ إِنَّ المَوتَ مَا أَخْطَأَ الفَتَـى لَكَالطِّـوَلِ المُرْخَى وثِنْيَاهُ بِاليَـدِ إن شاء يومـاً قـادهُ بِزِمــامِه و مَنْ يكُ في حبـل المنيــة يَنْقَدِ

و في معلقة إمرئ القيس، نرى النجوم شبهت كأنها ربطت بحبال من القنب إلى أعلى صخرة: أَلا أَيُّها اللَيلُ الطَويلُ أَلا اِنجَلي بِصُبحٍ وَما الإِصباحُ مِنكَ بِأَمثَلِ فَيا لَكَ مِن لَيلٍ كَأَنَّ نُجومَهُ بِكُلِّ مُغارِ الفَتلِ شُدَّت بِيَذبُلِ

وذكر عبيد بن الأبرص: "الثريا تجلب الشر والخير":

وَلَتَأتِيَن بَعدي قُرونٌ جَمَّةٌ تَرعى مَخارِمَ أَيكَةٍ وَلَدودا فَالشَمسُ طالِعَةٌ وَلَيلٌ كاسِفٌ وَالنَجمُ تَجري أَنحُساً وَسُعودا

ظهرت ممارسات ذات صلة في شبه الجزيرة العربية. استخدم الناس الحبل لحماية أنفسهم من العين أو الحسد. خشي والدا أحد الشعراء أن تؤذيه العين، فأخذاه إلى شيخ ربط حبلًا بذراعه كتعويذة. لهذا السبب حصل الشاعر على لقب ذو الرمة. يعتقد البعض أن ممارسي السحر ربطوا عقدة في الحبال لإيذاء الناس. تتجلى آثار هذا الفن في القرآن حيث يلجأ المؤمن (وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ) (سورة الفلق: آية 4). وفقًا للتراث الإسلامي أن الآيات نزلت على محمد بعد أن تم عمل السحر في شعره باستخدام حبل معقد ، مخبأ تحت حجر في قاع البئر. استعارة أخرى للقدر هي السهم، الذي أطلق على الضحايا بغير قصد كما في قول أم عمرو بنت مكدم الكنانية ترثي أخاها ربيعة: لكن سهام المنايا من نصبن له لم ينجه طب ذي طب ولا راقي و كما في معلقة لبيد بن ربيعة: صَـادَفْـنَ مـنـهـا غِـرَّة ً فَـأصَـبْـنَهَا إنَّ الـمـنـايـا لا تـطـيـشُ سهـامُـهَا

Looking at the examples above, ancient Arabs were far from revering dahr or manāyā as divine. Due to the mortal fear of desert life, sudden misfortune, and the uncertainty of the future, they imagined this power in their poetry to be pretty hostile and viewed it negatively. A few centuries earlier we find the term rġm mny in Safaitic inscriptions always in a funerary context as an expression of grief for the deceased. The dead were "struck down" (raġām or raġm) by fate. The appearance of fate in these funerary contexts suggests that the force was regarded much in the same way as in the pre-Islamic poems; it was the ultimate cause of death. Many prayers request escape from the manifestations of fate: misfortune and adversity.

There are no prayers to manāyā itself, nor are there any attempts to appease it. This absence suggests that Safaitic authors regarded it, much like pre-Islamic poets, as blind and cold, unresponsive to invocations and indifferent to offerings. While a number of authors called out to the Gods to be saved from manāyā, one text illustrates the limitations of divine intervention and echoes the later stoicism of pre-Islamic poets. Fate may be avoided, but ultimately it prevails and everyone meets their death: he stopped again while going to water and remembered the dead and grieved, so O Allat, grant long life to your righteous worshipper and protect [him] but from death there is no deliverance. Indeed, the only solution is stoic acceptance as seen in a verse from the Muffaddaliyat: And of a truth I know and there is no averting it that I am destined to be the sport of Fate : but do you see me worry? and the adoption of a hedonistic attitude towards mortality as Ṭarafa said: By your life, the time is not, except borrowed; so provision yourself with what you can from the goodness of it.

See also