Translations:Hellenization/2/ar

From Arabian Paganism
Jump to navigation Jump to search

الوثنية العربية تحت التأثير الهلنستي

بقي الدين الشعبي بين العرب في الغالب دون تغيير في العصر اليوناني و الرومي باستثناء أشياء ثانوية كإضافة بعض الآلهة اليونانية مثل: نمسيس و تيكه، و كإكتساب اللات صورة أثينا. ظل تقديس الحُرُم (جمع حَرَم) مثل الواحات المقدسة والجبال المرتفعة، بالإضافة لألواح بيت إل وأنواع الذبائح المختلفة واستخدام المذابح و دور الكهنة كذلك على حاله في الغالب. في الأساس الوثنية العربية لبت إحتياجات العامة كما هي. الآلهة اِستجابت لصلوات الناس وهذا معترف به في جميع أنحاء الشرق الأدنى القديم. فقد وجد أن العديد من النقوش حول القرابين تنتهي بعبارة "لأن الإله استجاب للصلاة". تُعرف هذه الفكرة في اليونانية باسم إيپوكي أي السميعون المجيبون أو ذوي النفوذ. على سبيل المثال، كان إيپوكوس لقب بعل السمى، الذي كان إلهًا آراميًا شائعًا بين البدو في الحرة. وتم استدعاء أترجاتيس، التي كانت تعبد في النبط على أنها ثيوي إيپوكي أي الإلهة السميعة المجيبة.