الهَلْيَنة

From Arabian Paganism
Jump to navigation Jump to search
This page is a translated version of the page Hellenization and the translation is 100% complete.
Other languages:

الهَلْيَنة، هي تحويل الناس إلى حضارة الهيلينية أو اليونانية، أي فرض الثقافة واللغة اليونانية ونشرها خلال وبعد فتوحات الإسكندر الأكبر. وكانت الهلينة في أوج نشاطها فيما يعرف بالعصر الهلينستي و نجد تأثيرها من أصنام و مقتنيات في قرية الفاو و اليمن و النبط و مليحة.

الوثنية العربية تحت التأثير الهلنستي

بقي الدين الشعبي بين العرب في الغالب دون تغيير في العصر اليوناني و الرومي باستثناء أشياء ثانوية كإضافة بعض الآلهة اليونانية مثل: نمسيس و تيكه، و كإكتساب اللات صورة أثينا. ظل تقديس الحُرُم (جمع حَرَم) مثل الواحات المقدسة والجبال المرتفعة، بالإضافة لألواح بيت إل وأنواع الذبائح المختلفة واستخدام المذابح و دور الكهنة كذلك على حاله في الغالب. في الأساس الوثنية العربية لبت إحتياجات العامة كما هي. الآلهة اِستجابت لصلوات الناس وهذا معترف به في جميع أنحاء الشرق الأدنى القديم. فقد وجد أن العديد من النقوش حول القرابين تنتهي بعبارة "لأن الإله استجاب للصلاة". تُعرف هذه الفكرة في اليونانية باسم إيپوكي أي السميعون المجيبون أو ذوي النفوذ. على سبيل المثال، كان إيپوكوس لقب بعل السمى، الذي كان إلهًا آراميًا شائعًا بين البدو في الحرة. وتم استدعاء أترجاتيس، التي كانت تعبد في النبط على أنها ثيوي إيپوكي أي الإلهة السميعة المجيبة.

كان الجديد في العصر الهلنستي هو الملائكة. ملكبعل الذي يعني اسمه حرفيًا "ملاك البعل" و مع عِجْلُ بَعل كانا يُعتبران "الأخوان المقدّسان" و "الملكان المقدّسان" لبعل السمى. حتى ذو الشرى كان لديه ملاك، عليه نقش يقول "إله جايا وملاكه إداروما". كان يرأس بعل السمى قائمة كاملة من الآلهة تسمى "أبناء الآلهة" والتي تذكرنا بسفر أخنوخ الذي يسمي الملائكة "أبناء الله القديسين". في بداية القرن الثاني بدأنا نرى بعل السمى يُدعى "رب الأبدية" مما يعكس تحول بعل السمى من إله الطقس و النبات في الألفية الأولى قبل الميلاد إلى الإله الأعلى. يوازي هذا التحول التطورات في علم الفلك. نمى علم الفلك، وهو دراسة السماوات، لذلك كان على رب السماوات أن ينمو ويشتمل على المزيد.

منذ القرنين الرابع والأول قبل الميلاد تقريبًا، هاجرت القبائل العربية من جنوب بلاد الشام وشمال غرب شبه الجزيرة العربية شمالًا إلى سوريا وبلاد ما بين النهرين. كانت تدمر وحمص و حلب وبصرى والحضر جميعها تضم ​​عددًا كبيرًا من السكان العرب. في نفس الوقت الذي كانت فيه هذه الهجرة مستمرة، كانت سوريا هلنستية. هذا الوجود المتزامن لثلاث ثقافات ، العربية والآرامية واليونانية، اندمج بسرعة في ثقافة جديدة. هذه الثقافة عادلت الآلهة المحلية مع الآلهة اليونانية. اللات مع أثينا، والعزى مع أفروديت، و ذو الشرى مع ديونيسوس، وأترجاتيس مع هيرا، وبعل السمى مع زيوس، وعزيز مع آريس، إلخ. بالطبع ما سبق ليست معادلات تامة فقد اختلفت أحيانًا لإختلاف سماتهم. على سبيل المثال: ارتبطت اللات بشكل شائع بأثينا ولكن هيرودوت ربطها بأفروديت أورانيا (أفروديت السماوية) ولدينا حتى نقش يربطها بـ أرتميس.

راجع أيضًا

المصادر

هذه المقالة تحتوي على نص منسوخ من هلينة - ويكيبيديا و متوفر بموجب شروط متوافقة رخصة CC - BY - SA 3.0 و قد تنطبث شروط إضافية كذلك.