مثل الجمل والأسد

From Arabian Paganism
Jump to navigation Jump to search
This page is a translated version of the page The Parable of the Camel and the Lion and the translation is 100% complete.
Other languages:

في أحد أيوام الجاهلية ، اجتمع جمع من الحجاج للذهاب إلى الكعبة، سافروا حتى توقفوا في بلدة للراحة بعد سبعة أيام من السفر. ولكن عندما نزلوا للصلاة دقت جوقة من الأبواق وانقطعت أصوات الحجاج ، استمر هذا في كل لحظة كانوا يصلون فيها. حدث هذا لساعات عدة، وسرعان ما اجتمع الحجاج في حشد كبير، وقالوا فيما بينهم "من يدق تلك الأبواق؟" ولم يعرف أحد. لذلك انتشروا في الأرض بحثاً عن مصدر تلك الأبواق. مضوا بعيدًا في البرية حتى وصلوا لمشهدًا في الصحراء، جمل وأسد مشتبكين في قتال عنيف وكان مرعبًا للغاية لدرجة أن العديد من الحجاج فروا، وتوسل كثيرون آخرون إلى زملائهم للمغادرة، ولكن لم يغادروا. وأخذت الناقة يدها العليا وداست على ظهر الأسد فظل راقدًا هناك وقال الحجاج: لنرحل، مات الأسد، وقال آخرون: لم يمت بعد. واستمرت الساعات التي داس عليها على ظهرها حتى كانت حتى الليل فقال الحجاج بالتأكيد الآن مات ولكن بقية الحجاج قالوا لم يمت بعد وبقيوا. ثم سمعت أغنية تسبيح من الرمال، فالتقط الهواء الأغنية وأتى بها إليهم، وكانت الأغنية مرعبة للغاية لدرجة أن جميع الحجاج هربوا ماعدا أشجعهم عبد العزى. و عدكي نهض الأسد وضرب الناقة وعضها وقتلها ونظر عبد العزى إلى الجثة فوجدها متعفنة ثم عاد إلى رفاقه من الحجاج فقالوا له: ماذا رأيت؟ فقال له رأيت الحكمة.